احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

حول الاشياء التى اريد الكتابة عنها

امامى ملف الورد والكيبورد ولكن للاسف اعمل حتى وان كنت لا اعمل ففى الجهاز كتابة اخرى بديلة عنها ..... ماذا الان
لا ادري ما الذي ساكتب عنه و حتى لا ادري
 اى شىء اريد ان اكتب عنه

فهذه الراس فارغة تماما لا افكار لا كلمات لا احلام لا اشياء جيدة ولا حتى سيئة
كل الاشياء اختفت وتلاشت وايضا تاهت ولكن مهما كان ما حدث لها فى النهاية ما عادت تملا هذه الراس

اعتقد ان هذه فرصة جيدة لانه لاول مرة اجد امامي الفرصة لاختار شيئا ما لاكتب عنه فكل مرة كانت تسيطر احدى الافكار على عقلي دون استئذان فلمجرد انها تشغل بالي كانت تشغل اوراقى

ربما يمكننى ان اكتب هذه المرة عن الفرح والسرور فهذه المشاعر لا اظنني كتبت عنها يوم لانها ببساطة لم تشغل بالي من قبل

ربما يمكنني ان اكتب عن النجاح فهذا الحدث لم امر به يوم ولم اجد الوقت فى السابق لافكر فيه فدوما شغل بالي الفشل وكيفية التغلب عليه

ربما يمكنني ان اكتب عن الخير وعن المتطوعين وعن قيمهم ونظرتهم للخير واثره عليهم فانا على حسب ما اذكر كان لي تجربه بينهم يوم ما وربما سنة ما لكن كما تعلمون فشلت كعادتي

ربما يمكنني ان اكتب عن طاعة الله وحبه وحب التقرب اليه فالتقرب الى الله حب يختلف عن حب الله ذاته والاجمل منه حب تقرب الله اليك

ربما يمكنني ان اكتب عن المشكلات السياسية وعن الخلاف حول الدستور والانتخابات وايهم يجب ان يكون الاول والى اخره من الخلافات ذات الطابع الطفولى حول النزاع على مصالح ليس اكثر

ربما يمكنني ان اكتب عن حبى للوطن فانا لم اجرؤ يوم على التصريح على الملا " انا بحب بلادي " وربما اكتب لاول مرة وربما حتى اصرح بيني وبين نفسي بانني على استعداد ان اموت فداء للوطن

ربما يمكنني ان اكتب عن الفقراء وعن معاناتهم التى لا يعرفها الا الفقراء مهما كتبت عن مشاعرهم ومهما كانت حقيقة وصادقة لكنها لن تكون بنفس مقدار المهم ومعاناتهم وذل الحياة لهم ابدا لن تكون

ربما يمكنني عن اكتب عن الفساد والمشاكل الاخلاقية التى سببت كل ما نحن فيه الان حسب ما اعتقد فلولا ضياع الاخلاق والضمير لما كنا نعيش هذه المرحلة الصعبة من التاريخ

ربما يمكنني عن اكتب عن التخلف الديني او بمعنى اخر عن المتشددين والمتعصبين لارائهم وافكارهم و اقتناعهم بصلاح عقيدتهم واقتناعهم ايضا بوجوب تطبيقها على الكل دون استثناء

ربما هذه المرة تكون المرة الاولى التى اكتب فيها عن الاشياء التى تمنيت كثيرا ان اكتب عنها ولكن بسبب انشغال راسي بافكارها وهمومها ومشاكلها دون الاهتمام للاخرين لم اجد يوم الفرصة لاكتب عن الاخرين واعبر عنهم واحيا ولو لمرة عظمة الكتابة فى التعبير عن الاخرين والخروج بعيدا عنا واكون لاول مرة قلم مفيد

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق